السخط ثم الكره ثم العجب ثم الفرح، ثم حديث أبي هريرة السابق في البشاشة، ثم قال) وفي هذه الأبواب روايات كثيرة أكثر مما ذكر، لم نأت بها مخافة التطويل» .
البَصَرُ
البصر صفةٌ من صفات الله ﷿ الذاتية الثابتة بالكتاب والسنة. و(البصير): اسم من أسمائه تعالى.
؟ الدليل من الكتاب:
١- قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ [النساء: ٥٨] .
٢- وقوله: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ [الشورى: ١١]
؟ الدليل من السنة:
حديث أبي موسى الأشعري ﵁: «يا أيها الناس! أربعوا على
أنفسكم، إنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائبًا، ولكن تدعون سميعًا بَصيرًا، إنَّ الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته» . رواه البخاري (٦٣٨٤)
وانظر صفة: (الرؤية) و(النظر) و(العين)؛ لله ﷾.