السماء الدنيا، والمجيء للفصل بين العباد يوم القيامة، والانتقام من المجرمين»، ثم استدل للصفة الأخيرة بقوله تعالى: ﴿إِنَّا مِنْ المُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ﴾ اهـ.
الإِيجَابُ والتَّحْلِيلُ والتَّحْرِيمُ
صفاتٌ فعليةٌ ثابتةٌ لله تعالى بالكتاب والسنة.
؟ الدليل من الكتاب:
قوله تعالى: ﴿وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾ [البقرة: ٢٧٥]
؟ الدليل من السنة:
١- حديث أَبِي سَعِيدٍ الخدري ﵁ مرفوعًا: «من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئًا فلا يقربنَّا في المسجد، فقال الناس حرمت حرمت فبلغ ذاك النبي ﷺ فقال: أيها الناس إنه ليس بي تحريم ما أحلَّ الله لي ولكنها شجرة أكره ريحها» رواه مسلم (٨٧٧)
٢- حديث أبي هريرة ﵁ قال: خطبنا رسول الله ﷺ فقال: «أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا فقال رجل أكل عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثا فقال رسول الله ﷺ لو قلت: نعم! لوجبت ولما استطعتم ...» رواه مسلم (٢٣٨٠) .
وقوله لوجبت أي: لأوجبها الله ﷿.