وقيل: إيقاع استهزائهم ورد خداعهم ومكرهم عليهم.
وقيل: إنه يظهر لهم في الدنيا خلاف ما أبطن في الآخرة.
وقيل: هو تجهيلهم وتخطئتهم فيما فعلوه.
وهذا كله حق، وهو استهزاء بهم حقيقة» اهـ.
وانظر كلام ابن القيم في صفة (الخداع)، وكلامه في «مختصر الصواعق المرسلة» (٢/٣٤) .
الاسْتِوَاءُ عَلَى الْعَرْشِ
صفةٌ فعليةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله ﷿ بالكتاب والسنة.
؟ الدليل من الكتاب:
١- قوله تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى﴾ [طه: ٥] .
٢- وقوله: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ﴾ [الأعراف: ٥٤، يونس: ٣الرعد: ٢، الفرقان: ٥٩، السجدة: ٤، الحديد: ٤] .
؟ الدليل من السنة:
١- حديث أبي هريرة ﵁؛ أنَّ النبي ﷺ أخذ بيده، فقال: «يا أبا هريرة! إن الله خلق السماوات والأرضين وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ...» . رواه النسائي في «التفسير» (٤١٢) وهو حديث حسن. وانظر: «مختصر العلو» (٧١) .