صفات الله ﷿ الواردة في الكتاب والسنة
الناشر
الدرر السنية
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٦ م
مكان النشر
دار الهجرة
تصانيف
الدليل من الكتاب:
١- قوله تعالى: ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ﴾ [آل عمران: ١٩٥] .
٢- وقوله: ﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾ [هود: ٦١] .
٣- وقوله: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِِ﴾ [البقرة: ١٨٦] .
؟ الدليل من السنة:
١- حديث: «لا يزال يستجاب للعبد؛ ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم؛
ما لم يستعجل» . قيل: يا رسول الله! ما الاستعجال؟ قال: «يقول: قد دعوتُ وقد دعوتُ فلم أر يستجيب لي، فيستحسِر عند ذلك، ويدع الدعاء» . رواه مسلم (٢٧٣٥) .
٢- حديث عبد الله بن عباس ﵄ مرفوعًا: «... ألا وإني قد نهيت عن القراءة في الركوع والسجود فإذا ركعتم فعظموا ربكم وإذا سجدتم فاجتهدوا في الدعاء فإنه قَمِنٌ أن يستجاب لكم» رواه النسائي. انظر: (صحيح سنن النسائي ١٠٧٢)
قال الحافظ ابن القيم في «النونية» (٢/٨٧):
«وَهُوَ المجُيبُ يَقُوُلُ من يَدْعُو أُجِبْـ ... ـهُ أنا المجُيبُ لِكُلِّ مَنْ نَادَانِي
وَهُوَ المجُيبُ لِدَعْوَةِ المُضْطَّرِّ إذْ ... يَدْعُوهُ في سِرٍّ وفي إعْلانِ»
1 / 48