صفات الله ﷿ الواردة في الكتاب والسنة
الناشر
الدرر السنية
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٦ م
مكان النشر
دار الهجرة
تصانيف
وَالمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ﴾ [البقرة: ٢١٠] .
٢- وقوله: ﴿هَل يَنظُرُونَ إلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ المَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ﴾ [الأنعام: ١٥٨] .
٣- وقوله: ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ وَالمَلَكُ صَفًَّا صَفًَّا﴾ [الفجر: ٢٢] .
؟ الدليل من السنة:
١- حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: «... وإن تقرَّب إليَّ ذراعًا؛ تقرَّبت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي؛ أتيتُه هرولةً» . رواه: البخاري (٧٤٠٥)، ومسلم (٢٦٧٥) .
٢- حديث أبي سعيد الخدري ﵁ في الرؤية: «... قال: فيأتيهم الجبَّار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة، فيقول: أنا ربكم ...» . رواه البخاري (٧٤٣٩)، ومسلم (١٨٣) .
قال ابن جرير في تفسير الآية الأولى:
«اختُلِف في صفة إتيان الرب ﵎ الذي ذكره في قوله: ﴿هَل يَنظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ﴾ فقال بعضهم: لا صفة لذلك غير الذي وصَف به نفسه ﷿ من المجيء والإتيان والنُّزُول، وغير جائز تكلف القول في ذلك لأحدٍ إلا بخبرٍ من الله ﷻ أو من رسولٍ مرسل، فأما القول في صفات الله وأسمائه؛ فغير جائز لأحد من جهة الاستخراج؛ إلا بما ذكرنا. وقال آخرون: ...» ثم رجَّح القول الأوَّل.
1 / 46