245

صفات الله ﷿ الواردة في الكتاب والسنة

الناشر

الدرر السنية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

دار الهجرة

تصانيف

لي) أي لو عَزَمَ الله لي.
قلت: والعَزْمُ في حق المخلوقين عقد القلب على إمضاء الأمر، ولا نقول في حق الله: كيف؟ بل نثبته على وجه يليق بجلاله وعظمته، ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ . ومعناه في اللغة: الجد وإرادة الفعل.
الْعَطَاءُ وَالْمَنْعُ
صفتان فعليتان لله ﷿ ثابتتان بالكتاب والسنة، و(المعطي) من أسماء الله ﷿.
؟ الدليل من الكتاب:
١- قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ [الكوثر: ١]
٢- وقوله: ﴿قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى﴾ [طه: ٥٠]
؟ الدليل من السنة:
١- حديث معاوية بن أبي سفيان ﵄: «من يرد الله به خيرًا؛ يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم، ويعطي الله» . رواه: البخاري (٧٣١٢)، ومسلم (١٠٣٧-١٠٠) .
وفي رواية عند البخاري (٣١١٦): «والله المعطي وأنا القاسم» .
٢- الحديث المشهور: «... اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ...» . رواه: البخاري (٨٤٤)، ومسلم (٤٧١) .

1 / 251