231

صفات الله ﷿ الواردة في الكتاب والسنة

الناشر

الدرر السنية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

دار الهجرة

تصانيف

[الحديد: ٣]
؟ الدليل من السنة:
ما رواه مسلم في «صحيحه» (٢٧١٣) من حديث أبي هريرة ﵁، وفيه: «... اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ...» .
المعنى:
فسر النبي ﷺ الظاهر بقوله: «ليس فوقك شيء»، وليس بعد تفسيره تفسير، وقد نظرت في أغلب من فسَّرها فوجدتُهم كلَّهم يرجعون إلى تفسير النبي ﷺ؛ فيا سبحان من أعطاه جوامع الكلم!
قال البيهقي في «الاعتقاد» (ص ٦٤) بعد تفسير الظاهر والباطن: «هما من صفات الذات» .
وانظر كلام ابن القيم في صفة (الأوليَّة) .
- الظِّلُّ
اعلم رحمني الله وإياك أنَّ الظل جاء تارة مضافًا إلى الله تعالى، وتارة مضافًا إلى العرش.
فقد روى: البخاري في «صحيحه» (٦٦٠)، ومسلم في «صحيحه»

1 / 237