أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي» . رواه مسلم (٢٥٦٦) .
والجلال بمعنى العظمة.
قال ابن القيم في «النونية» (٢/٦٤):
«وَهُوَ الجَلِيلُ فَكُلُّ أوْصَافِ الجَلا ... لِ لهُ مُحَقَّقَةٌ بِلا بُطْلانِ»
قال الهرَّاس: «وأوصاف الجلال الثابتة له سبحانه؛ مثل العزة والقهر والكبرياء والعظمة والسعة والمجد؛ كلها ثابتةٌ له على التحقيق، لا يفوته منها شيء» .
الْجَمَالُ
صفةٌ ذاتيةٌ لله ﷿، من اسمه (الجميل)، الثابت في السنة الصحيحة.
؟ الدليل:
حديث عبد الله بن مسعود ﵁ مرفوعا: «... إنَّ الله جميل يحب الجمال....» . رواه مسلم (٩١) .
قال الحافظ قَوَّام السنة أبو القاسم الأصبهاني في «الحجة في بيان المحجة» (٢/٤٥٦):
«قال بعض أهل النظر ... وقال: لا يجوز أنَّ يوصف الله بـ (الجميل) ولا وجهَ لإنكار هذا الاسم أيضًا؛ لأنه إذا صح عن النبي صلى الله عليه