التوسل أنواعه وأحكامه

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
134

التوسل أنواعه وأحكامه

محقق

محمد عيد العباسي

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الطبعة الأولى ١٤٢١ هـ

سنة النشر

٢٠٠١ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

أ- أن التوسل بآثار النبي ﷺ جائز، وأن الصحابة كانوا يتوسلون بآثاره ﷺ وفضلاته. ب- تسويته بين التبرك والتوسل. ج- أن التوسل بذاته ﷺ جائز كجواز التبرك بفضلاته. د- أن مناط التوسل به ﷺ هو كونه أفضل الخلائق عند الله على الإطلاق. هـ- جهله بمعنى كلمة الاستشفاع مما حمله على الإستدلال بها على التوسل المبتدع. وافتراؤه على السلفيين بأنهم يرون أن النبي ﷺ كان له تأثير ذاتي في الأشياء خلال حياته، وقد انقطع ذاك التأثير بوفاته، وأن هذا هو سبب إنكارهم التوسل به ﷺ بعد وفاته ! ز- ادعاؤه أن الأعمى توسل بقربه ﷺ من ربه. ح- ادعاؤه أن محمدًا ﷺ أفضل الخلائق على الإطلاق. وننتقل بعد هذا الإجمال إلى الشرح والتفصيل فنقول: ١- تخليط البوطي في التسوية بين التبرك والتوسل: لقد قال الدكتور البوطي: "إن التوسل بآثار النبي ﷺ أمر مندوب إليه ومشروع فضلًا عن التوسل بذاته الشريفة". وظاهر كلامه أن يقيس التوسل بذاته ﷺ قياسًا أولويًا على التبرك بآثاره، ويسمى هذا التبرك توسلًا، ويؤكد ما ذكرناه قوله في "ص١٩٦" من كتابه المذكور حيث ذكر بعض الروايات التي فيها تبرك بعض الصحابة بآثاره ﷺ، ثم

1 / 140