أ- أن التوسل بآثار النبي ﷺ جائز، وأن الصحابة كانوا يتوسلون بآثاره ﷺ وفضلاته.
ب- تسويته بين التبرك والتوسل.
ج- أن التوسل بذاته ﷺ جائز كجواز التبرك بفضلاته.
د- أن مناط التوسل به ﷺ هو كونه أفضل الخلائق عند الله على الإطلاق.
هـ- جهله بمعنى كلمة الاستشفاع مما حمله على الإستدلال بها على التوسل المبتدع.
وافتراؤه على السلفيين بأنهم يرون أن النبي ﷺ كان له تأثير ذاتي في الأشياء خلال حياته، وقد انقطع ذاك التأثير بوفاته، وأن هذا هو سبب إنكارهم التوسل به ﷺ بعد وفاته !
ز- ادعاؤه أن الأعمى توسل بقربه ﷺ من ربه.
ح- ادعاؤه أن محمدًا ﷺ أفضل الخلائق على الإطلاق.
وننتقل بعد هذا الإجمال إلى الشرح والتفصيل فنقول:
١- تخليط البوطي في التسوية بين التبرك والتوسل:
لقد قال الدكتور البوطي: "إن التوسل بآثار النبي ﷺ أمر مندوب إليه ومشروع فضلًا عن التوسل بذاته الشريفة". وظاهر كلامه أن يقيس التوسل بذاته ﷺ قياسًا أولويًا على التبرك بآثاره، ويسمى هذا التبرك توسلًا، ويؤكد ما ذكرناه قوله في "ص١٩٦" من كتابه المذكور حيث ذكر بعض الروايات التي فيها تبرك بعض الصحابة بآثاره ﷺ، ثم