40

التصغير في ألقاب الأسر

تصانيف

والظاهر لي - دون جزم بالأمر - أن كثيرًا من ألقاب الأسر المصغرة عيارة أطلقت على جدِّهم - وهو كبيرـ، فالتصقت به، وربما ذُكر اللقب تفريقًا وتمييزًا له بين أقاربه وقبيلته - كما سبق ـ، فاستمر حتى أصبحت ذريته تحمل الاسم الجديد. ولا ينكر وجود غرض التمليح فيها، لكني أراه قليلًا؛ لأمور: ١. كثير ممن أطلق عليهم لقب مصغر، التصق به عند الكبر، عيارة عليه لا تمليحًا. ٢. حرص أهل نجد على التصغير في كثير من أمورهم. ٣. أن طبائع المناطق الصحراوية = الجافة: جفاف المشاعر، فمن أين أتت هذه المئات من الألقاب اللينة المليئة بالحنان والتمليح؟ ! (١)

(١) للفائدة انظر كتاب: «فَقْرُ المشَاعِر» للشيخ د. محمد الحمد، فهو جميل وفريد في موضوعه، جامع أطرافه، وليته يضم معه في طبعات تالية: جفاف المشاعر داخل =

1 / 42