١٢. النسبة إلى الأجداد، وهذه غلبت في القبائل العربية، الحاضرة منهم خاصة، أما البادية فالنسبة للفخذ أو القبيلة ... وفي الحاضرة تكون نسبة الأسرة إلى اسم الجد - خاصة إن كان غريبًا أو مميزًا - أو لقبه ...
وغالب الأسر النجدية - في وقتنا هذا - تنتسب إلى الجد: من (٩) إلى ... (١٧) وأكثرها: (١١ - ١٢ - ١٣) تقريبًا ...
فإن حفظ الله الأسرة من لقب جديد ــ لغرابته، أو عيارة (١)
أطلقها المجتمع على أحدهم - فإن الاسم سيستمر في أعقابهم، وإلا تفرعت إلى أسر أخرى، وهكذا تتشظى عدد من الأسر بسبب المعايير غالبًا
(١) أصل العارُ: السبَّة والعيب. يُقال: عاره، إذ عابَه، فهو عائر، وعيار، تعايروا: تعايبوا، وعيَّر بعضهم بعضًا. والمَعايِرُ: المَعايِبُ. وفي «التاج»: (العار: السبة والعيب. وقيل: هو كل شيء لزم به سبة أو عيب، والجمع أعيار. ويقال: فلان ظاهر الأعيار، أي العيوب. وقد عيره الأمر، ولا تقل: عيره بالأمر، فإنه قول العامة هكذا صوبه الحريري في درة الغواص. وقد صرح المرزوقي في شرح الحماسة بأنه يتعدى بالباء، قال: والمختار تعديته بنفسه، قاله شيخنا. وأنشد الأزهري للنابغة: =
1 / 19