مع المصطفى أرجو بذاك جواره ... وفي نيل ذاك اليوم أسعى وأجهد (34) -[35] قال مخرج هذه المشيخة المباركة عفا الله عنه ورحمه: أنشدنا الإمام العالم علم الدين القاسم بن أحمد الأندلسي، من فيه وأنا أسمع بنفسه:
يا ناظرا فيما عمدت لجمعه عذرا ... فإن أخا البصيرة يعذر
واعلم بأن المرء لو بلغ المدى ... في العمر لاقى الموت وهو مقصر
فإذا ظفرت بزلة فافتح لها ... باب التجاوز فالتجاوز أجدر
ومن المحال بأن نرى أحدا حوى ... كنة الكمال وذا هو المتعذر
صفحة ٣٥