1- ..........
قال: أليس لي ملك مصر (44). وهذا تعظيم ومدح، وقال: اهبطوا مصرا (45). فمن لم يعرف فهو تعظيم وعلم هذا الموضع. وقوله تعالى:
فإن لكم ما سألتم (46). تعظيما لها، فإن موضعا يوجد فيه ما يسألون لا يكون إلا عظيما؟ وقوله تعالى: وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته (47). وقال: ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين (48). وقال:
وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا (49).
وسمى الله تعالى ملك مصر العزيز بقوله تعالى: وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه (50). وقالوا ليوسف حين ملك مصر: يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر (51)، فكانت هذه تحية عظمائهم.
روى أبو ميل: أن عبد الله بن عمر الأشعري قدم من دمشق إلى مصر وبها عبد الرحمن بن عمرو بن العاص (52) فقال:
ما أقدمك إلى بلدنا؟
صفحة ٤٤