أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة

أحمد بن عبد الغفور عطار ت. 1411 هجري
13

أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة

الناشر

غير معروف

تصانيف

الحقيقة بين فشنو وأي كلب من الكلاب. وتقوَّضت دولة الإيمان بالديانتين وآلهتهما في نفوس ملايين من المؤمنين، وكثر عدد من كفروا بهم، وبلغَ الملايين، وانتصر الملاحدة انتصارًا مؤزَّرًا في مجال الفكر والمنطق والمادية حتى أن الديانتين اللتين جاءتا بعد الديانتين السابقتين قد خلتا من الإله ومن الطقوس الدينية التي ابتدعها الكهان. وهاتان الديانتان الملحدتان هما الجينية والبوذية اللتان كانتا من ثمار الحرب التي شنها الملاحدة على الديانتين السابقتين. *** الجينية وتنتسب الجينية إلى جينا بمعنى القهار، وسميت الديانةُ " الجينية " لأن مؤسسها الأول قهر نفسه فأطلق عليها ذلك الاسم، واسم المؤسس فارذامانا "المعروف بلقب ماهافيرا " بمعنى البطل العظيم، وهو الاسم الذي خلعه عليه أتباعه المخلصون. وعاش ماهافيرا ما بين ٥٩٩ - ٥٢٧ قبل الميلاد،

1 / 31