============================================================
تمل المعلولات الخالدة لله، بمعنى آنه بمنحها صفة الوجوب ويشتمل الثاني على مخلوقات عالم الكون والفساد الي تحمل عوامل الفناء في ذاتها، فولادتها اذا نذير بموتها وفضلا عن هذا التقسيم للموجودات الممكنة، الى أبدية وحادثة أو خالدة وفانية، فإن ابن سينا يقسم الكائنات أيضا على أساس كونها جوهرا أو عرضا ، مطبقا في ذلك المقولات الأرسطوطاليسية، كما هذبها فرفوريوس، على ماهية الأشياء الموجودة فالماهيات جب هذا التمييز، إما اعراض واما جواهر. وذلك تبعا لما إذا كانت متوقفة على شيء آخر كتوقف اللون على الحائط، أو مستقلة كادة الحالط نفسه. أما مفولة الجوهر، فتقسم إلى ثلاثة انسام كما لى 1- العقل : وهو مفارق بالكلية للمادة والقوة 2- النفس : وهي على الرغم من مفارقتها للسادة، فإنها تحتاج إلى جسم تفعل فيه 3 - الجسم : وهو الذى يقبل خاصية الإنقام وله طول وعرض وعلى هذا، فعناصر الوجود من حيث كونها عارضة وجائرة جوعها تقم الى ثلاد جواهر تثمل مراتب الوجود المختلفة ، وولف الآجزاء الي يتركب منها العالم، وعن طريقها بحصل العلم بالنظام الكوني (91).
صفحة ٢٥