============================================================
لا يظهر علي هذا الشكل عند أرسطو. فهو من ابتكار ابن سينا والحقيقة ، أن ابن سينا يني فلسفته كلبا على الغرقة بين هذه الأمسام الثلاثة والعلاقة بين كل من الماهية والوجود بالتبة إلى كل منها فإذا تأمل المرء ماهية شيء في فعته، وتحقق من أنها لا يمكن بحال من الأحوال أن تقيل الوجود، بمعنى استحالة وجودها، قإن هنا الشيء متنع ولا يمكن ان يوجد، كما هي الحال في تصور شريك الباري، فإن وجوده الميتافيزيتي محال ويؤدي الى التناقض فإذا تكافات في ماهية الشيء حال الوجود وحال العدم ، اي امكن ان يوجد وأن لا يوجد دون آن بنجم عن ذلك تناقض او محال في أى من الحالتين، فهذا الشيء مكن الوجود، شيمة سائر المخلوقات في العالم، فماهياتها تحتمل إما الوجود وإما العدم. وأخيرا، اذا كانت الماهية لا تنفك عن الوجود، وعدم وجودها يستلزم الاستحالة أو التتاقض، فإنه واجب . وفي مثل هذه الحالة تكون ماهيته عين وجوده . وهذا الوجود هو الوجود الواجب، أي الله، الذي لا بمكن إلا أن يكون موجودا، ما دامت ماهيته ووجوده شيئ واحدا. فوجوده ماهيته وماهيته وجوده (49). هر وحده الذى يتصف بالوجود بذاته، وهو القائم بذاته، وكل ما عداه ن الموجودات، وجوده بمثابة عرض مضاف إلى ماهيته ذا كانت موجودات جائرة (60) . إن وجود العالم بأسره ليست له مزلة أعلى من منزرلة الجواز، وهو في كل لحظة من وجوده عالة على الوجود الواجب، الذي يحفظ كل الأشياء في حالة الوجود بإفاضته المترة النور وجوده عليها ولهذا، فالعالم وكل ما فيه موجودات ممكنة متوقفة ميتافيزيقيا على الوجود الواجب أضف إلى ذلك أن الموجودات الممكنة في د ذاتها نوعان: (1) مكتة، تكمب صفة الوجوب من واجب الوجود . (2) ممكنة صرف لا تعلق لها بأي نوع من الوجوب بتكون القسم الاول من الجواهر العقلية البسيطة المجردة أو الملائكة، وهي
صفحة ٢٤