54

الأشربة و ذكر اختلاف الناس فيها

محقق

د حسام البهنساوي، أستاذ علم اللغة المساعد جامعة القاهرة - كلية الدراسات العربية والإسلامية بالفيوم

الناشر

مكتبة زهراء الشرق

مكان النشر

القاهرة

التابعون الكوفييون وَجَعَلُوهُ أَعْظَمَ حُجَجِهِمْ.
قَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ:
مَنْ ذَا يُحَرِّمُ مَاءَ الْمُزْنِ خَالَطَهُ ... فِي جَوْفِ خَابِيَةٍ مَاءُ الْعَنَاقِيدِ
إِنِّي لَأَكْرَهُ تَشْدِيدَ الرُّوَاةِ لَنَا ... فِيهَا وَيُعْجِبُنِي قَوْلُ ابن مسعود
ونما عَنَى الطِّلَا وَهُوَ مَا طُبِخَ مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ وَيَرُدَّ عَلَيْهِ الْمَاءُ وَكَانَ كَثِيرٌ مِنَ الْكُوفِيِّينَ يَشْرَبُونَهُ. وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ عن سالم بْنِ قُتَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ قَالَ: رَأَيْتُ الْحَكَمَ يَشْرَبُ طلا جَعَلْتُ أَعْجَبُ مِنْ رِقَّتِهِ وَكَانَ يهدي لإبراهيم بختج خائر فَكَانَ نَبِيذَهُ وَيُلْقِي فِيهِ الْعِطْرَ.

1 / 170