أصداء السيرة الذاتية

نجيب محفوظ ت. 1427 هجري
75

أصداء السيرة الذاتية

تصانيف

فكرت بعمق فيما قال، واستمر هو: أنا الذي أغراك بحب المعرفة.

فهتفت: نعم ... نعم. - وجمال الوجود أنا الذي أرشدتك إلى منابعه. - إني مدين لك إلى الأبد.

وساد صمت متوتر، وشعرت بأنه جاء يطالبني بشيء، فقلت: إني طوع أمرك.

فقال بهدوء شديد: جئت لأضع فوق عملي نقطة الكمال.

سؤال عن الدنيا

سألت الشيخ عبد ربه عما يقال عن حبه النساء والطعام والشعر والمعرفة والغناء، فأجاب جادا: هذا من فضل الملك الوهاب.

فأشرت إلى ذم الأولياء للدنيا، فقال: إنهم يذمون ما ران عليها من فساد.

المشي في الظلام

قال الشيخ عبد ربه التائه: عرفت الرجل في طورين في حياته الطويلة.

عرفته في شبابه محبا للعبادة، ملازما للمسجد، مأخوذا بسماع القرآن الكريم.

صفحة غير معروفة