مَاتَ قَتِيلًا شَهِيدًا فِي شَهْرِ رَمَضَان سنة وَأَرْبَعين مِنَ الْهِجْرَةِ
وَهَذَا الْحَدِيثُ دَلِيلُ فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ ﵁ وَفِيهِ أَيْضًا فَضْلُ عَائِشَةَ لَأَنَّهُ جَعَلَ لَهُ الْمِنَّةَ عَلَيْهِ بِسَبَبِهَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ
- الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ
-
أَخْبَرَنَا عَمِّي الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ ﵀ قَالَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقُرَشِيُّ وَأَبُو الْفَتْحِ الْمُخْتَارُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَوْسَنْجِيَّانِ وَأَبُو الْمَحَاسِنِ أَسْعَدُ بْنُ عَلِيِّ بن الْمُوفق والأمير أَبُو عمر وَمُحَمّد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ قَالُوا أَنا أَبُو الْحسن عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّاوُدِيُّ الْبَوْسَنْجِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَوَيْهِ السَّرْخَسِيُّ نَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَّانِيِّ عَنْ أَنَسٍ
أَنَّ رَجُلًا فَارِسِيًّا كَانَ جَارَ النَّبِيِّ ﷺ (٣٩ ب) وَكَانَتْ مَرَقَتُهُ أَطْيَبَ شَيْءٍ رِيحًا فَصَنَعَ طَعَامًا ثُمَّ جَاءَ إِلَى الرَّسُولِ ﷺ فَدَعَاهُ وَعَائِشَةُ إِلَى جَنْبِهِ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ أَنْ تَعَالَ قَالَ وَهَذِهِ معي وَأَشَارَ إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَ لَا ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهِ الثَّانِيَّةَ فَقَالَ وَهَذِهِ مَعِي قَالَ لَا ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَالَ نَعَمْ فَذَهَبَتْ عَائِشَةُ
كَذَا فيِ الْأَصْلِ وَقَدْ سَقَطَ مِنْهُ ذَكِرُ الثَّالِثَةِ وَالْإِشَارَةُ إِلَى عَائِشَةَ وَلَا بُدَّ مِنْهُ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَمْزَةَ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ الْأَنْصَارِيِّ
1 / 87