92

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

محقق

عبدالستار أبوغدة

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٠ هـ

سنة النشر

١٩٩٩ م

تصانيف

الحديث
والأصح أن مَا سكت عَنْهُ هُوَ الَّذِي عفا عَنْهُ ووسع الأمر فِيهِ عَلَى العباد. أَخْبَرَنَا تاج الإْسِلام أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُور السَّمْعَانِيّ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَعْد مُحَمَّد بْن الحارث بْن مُحَمَّدِ بْنِ الحارث، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حازم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يعقوب الكسائي، حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيمَ التاجر، أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن حماد: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن الْمُبَارَكِ، قَالَ: قدمت مكة، حماها اللَّه تَعَالَى، فأتيت سُفْيَان الثوري ﵀ عَلَيْهِ، فقلت: إني أريد أن أسألك عَنْ شيء فَقَالَ: سل مَا شئت. قلت: أخبرني، رحمك اللَّه، من الناس؟ قَالَ: الفقهاء قلت: فمن الملوك؟ قَالَ: الزهاد قلت: فمن الأشراف؟ قَالَ: الأتقياء قلت: فمن الغوغاء؟ قَالَ: الَّذِينَ يكتبون الْحَدِيث ليستأكلوا بِهِ أموال الناس قلت: فمن السفلة؟ قَالَ: الظلمة.

1 / 119