166

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

محقق

عبدالستار أبوغدة

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٠ هـ

سنة النشر

١٩٩٩ م

تصانيف

الحديث
فَقَالَ أَبُو بَكْر بْن عياش، وَهُوَ عَلَى شفير القبر: اللَّهم لا تكل داود إِلَى عمله، فاستحسن الناس كلامه. مَا لبس داود مدة حياته لينا، وما أكل طيبا. وَكَانَ يَقُول: العلم آلة العمل، فإذا أفنيت عمرك فِي جمع الآلة فمتى تعمل؟ مسكين ابن آدم، قلع الأحجار أهون عَلَيْهِ من ترك الأوزار. أنشدنا الإْمَام شرف الأئمة، لأبي الحسن الكاتب ﵀: وفي مر الشهور لنا فناء ... ونحن نحب أن تفني الشهور ويعجبنا زوال اليوم عنا ... وفي غده تسد بنا القبور نسير إِلَى المنايا، والمنايا ... إلينا غير وانية تسير فلا المغتر تتركه المنايا ... لغرته، ولا الحذر النفور

1 / 193