141

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

محقق

عبدالستار أبوغدة

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٠ هـ

سنة النشر

١٩٩٩ م

تصانيف

الحديث
فَقَالَ: فما أنت صانع اليوم؟ قَالَ: أجوع يومي هَذَا لله تَعَالَى. قَالَ عَبْد اللَّهِ: ألام عَلَى السخاء! إن هَذَا لأسخى مني! فاشترى الحائط والغلام وما فِيهِ من الأشجار والنخيل، فأعتق الغلام ووهبها منه. وَقَالَ بعض المشايخ: مَا أحسن تعطف الأغنياء عَلَى الفقراء، رغبة فِي ثواب اللَّه تَعَالَى! وأحسن من ذَلِكَ: تيه الفقراء عَلَى الأغنياء، ثقة بالله تَعَالَى! وَكَانَ بشر بْن الحارث يَقُول: النظر إِلَى النخيل يقسي القلب. أنشدنا الشَّيْخ الإْمَام شرف الأئمة عمر بْن مُحَمَّد الشِّيرَزِيّ ﵀، لبعضهم، وَهُوَ أَبُو الطيب مُحَمَّد بْن حاتم المصعبي: اختلس حظك فِي دهرك ... من أيدي الدهور واغتنم يوما ترجيه ... بلهو وسرور واصنع العرف إِلَى كل ... كفور وشكور لك مَا تصنع والكفران ... يزري بالكفور

1 / 168