293

============================================================

الرسلة العاشرة الطلالع ولهوارق الحس وأرض المواد كان حكها حكم القوى الطبيعية. وإذا رجعت الى ذاتها وذلك عند كمالها كانت الكل هي وحدة.

بارقة (74 االتفس هي الصورة التمامية فى الإنسان وهند مفارةة البدن مي وحدتها عل القوى] النفس هي الصورة التمامية في الأنسان وهي أصل هويته وأساس حقيقته ومبدأ قواه و آلاته وحالظها مادام في النشأة الحسية، ثم تبدلها صورة مثالية برزخية في مادة لطيفة من جنس ذلك العالم المثالي فتتدرج في المراتب إذا تداركثها العناية الالهية و الجذمة الربانية وبلغت إلى كمالها المتصور لها، فتصير عقلا بالفعل وإلا فإلى أي حد وقع الانتطاع لأسباب مانعة عن الوصول إلى الكمال لهمادامت لهي البدن فابصاره غير تخيلها و هو غير تعثلها.

و أما عند مفارقة البدن فلايبتى الفرق بين التخيل والأحساس نهي تبصر وتسمع بقوتها الخيالية التي هي تنزل النفس الى عالم جوهري متوسط بين عالم المفارقات و عالم الطبيعيات.

و اذا تخلصت بكمالها عن ذلك البرزخ لهي تبصر بذاتها وتشخيل بها و تعتل بهاكل ذلك بقوة راحدة هي ذاتها.

بارلة (75) افي عيدية الصور الإدراكية الخيالية] الصور المقدارية قد تحصل من الفاعل لمشاركة من المادة القابلة، كما هو الشأن لهي الأشهاء الكائنة، وقد تكون بلامشاركة منها كما لي الأجسام الأولية، إذ ليست لها مواد سابقة واصطلح صليها اسم "المكونات لمنقول:

صفحة ٢٩٣