12
والزم نفسه
13
في العاجلة القناعة، ولم يستقبل ما يأتيه بحرص ولا يتعب نفسه بما زال عنه وفاته بندم وأسف؛ بل يؤدب نفسه تأديب الملوك الأجلاء الآخذين نفوسهم بحقيقة
14
الأدب فهم لا يستقبلون آتيا ولا يودعون ظاعنا. فأما حشو الناس وهمجهم فمشيعو كل غائب ومستقبلو
15
كل آنب، فإذا أدب الإنسان نفسه بأدب الحق، وألزمها دلائل الصدق استعجل
16
نفي الغم وزوال الهم، كما قد بينا قبلا واستمتع بالمدة اليسيرة من عمره.
صفحة غير معروفة