14
ويجب ألا يكون الوالي أكثر تطرفا ممن سبقوه بدليل أن «عامة الكنائس التي بمصر لم تبن إلا في الإسلام في زمن الصحابة والتابعين،
15
وينبغي أن نلاحظ أنه حدث قبل ذلك ببضع سنوات؛ أي: في عام 117ه «735م»، أن قتل الغوغاء الوليد بن رفاعة؛ لأنه صرح للنصارى ببناء كنيسة مارمينا،
16
وربما لم تكن حاجة العرب إلى المال شديدة في ذلك الوقت.
17
ويتضح من ذلك كله، أن تقلب السلطة وعدم اهتمام العرب بالشعوب التي أخضعوها، وتخبط سياسة الولاة وتضاربها، خلقت جوا لا يساعد على حسن التفاهم. (2) طموح عمرو بن العاص ونتائجه
قالت المسز ديفو نشاير: «لا يوجد وال واحد من الثمانية والتسعين الذين عينوا على مصر
18
صفحة غير معروفة