أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
تصانيف
الفقه الشيعي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
محمد بن أحمد بن علي، تقي الدين، أبو الطيب المكي الحسني الفاسي (المتوفى: 832هـ) ت. 1450 هجريتصانيف
ولقد هم بالخطيئة، ونحن في صلبه، ونحن في صلبه، ولقد ركب نوح السفينة، ونحن في صلبه، ولقد قذف بإبراهيم في النار، فلم يزل ينقلنا الله تعالى من أصلاب طاهرة أرحام طاهرة حتى انتهى بنا إلى عبد المطلب، فقسمنا نصفين، وجعلني في صلب عبد الله، وجعل علي في صلب أبي طالب وجعل في النبوة والبركة، وجعل في علي الفصاحة والفروسية، وشق لنا اسمين من أسمائه فذو العرش محمود، وأنا محمد والله الأعلى وهذا علي، وزاد جابر: فعلي شقيقي وأخي ووارثي، وأبو ولدي، محبه محبي، ومبغضه مبغضي، ووليه ولي، وعدوه عدوي، وناصره ناصري، وخاذله خاذلي)).
وفي ذلك ما روى من كتب العامة وروايتهم فمن ذلك ما رويناه عن الإمام المنصور بالله عليه السلام.
فمن مسند بن حنبل رفعه إلى سلمان الفارسي رحمه الله قال: سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزئين فجزء أنا وجزء علي)).
صفحة ٧٨