والله ما وليت عثمان إلا ليرد الأمر عليك، والله كل يوم في شان، فقال عبد الرحمن: يا علي لا تجعلن على نفسك سبيلا فإني قد نظرت، وشاورت الناس، وإذا هم لا يعدلون بعثمان فخرج علي وهو يقول سيبلغ الكتاب أجله قال المقداد: وما رأيت مثل ما أتى أهل هذا البيت بعد نبيهم وإني لأعجب من قريش أنهم تركوا رجالا ما أقول أن أحد أعلم ولا أقضي منه بالعدل، أما والله لو أجد عليه أعوانا.
فقال رجل للمقداد رحمك الله من أهل البيت هذا، ومن هذا الرجل، فقال أهل بيت بنو عبد المطلب، والرجل علي بن أبي طالب عليه السلام.
صفحة ٤٢