حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
الناشر
بدون ناشر
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
عبد الرحمن بن قاسم ت. 1392 هجريالناشر
بدون ناشر
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
تصانيف
(١) مع أنه عندهم مطلقا، نفس المراد بالكلام، ولهذا كان ابن جرير، يقول في تفسيره القول في تأويل قوله تعالى، واختلف أهل التأويل، في هذه الآية ونحو ذلك ومراده التفسير وقال أبو عبيد وطائفة هما بمعنى. وقال الشيخ: التأويل في لفظ السلف له معنيان أحدهما: تفسير الكلام، وبيان معناه، سواء وافق ظاهره، أو خالفه، فيكون التأويل، والتفسير، عند هؤلاء متقاربا، أو مترادفا، والمعنى الثاني: هو نفس التأويل، المراد بالكلام فالأول فيه من باب العلم والكلام، كالتفسير، والشرح والإيضاح ويكون وجود التأويل، في القلب واللسان له الوجود الذهني واللفظي والرسمي والثاني: التأويل فيه، نفس الأمور الموجودة في الخارج.
1 / 73