الأمثال والحكم
محقق
المستشار الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد
الناشر
دار الوطن للنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
القاهر، والصديق الغادر، والسلطان الجائر.
(٤٩٠ - ١٦٣) وقيل له: أي شيء (١) ليس فيه خير؟ قال: كل شيء ضرني ولم ينفع غيري، أو ضر غيري ولم ينفعني، لا أعلم فيه خيرًا (٢).
(٤٩١ - ١٦٤) وقال الحكيم اليوناني: انتفعتُ بأعدائي أكثر مما انتفعت بأصدقائي؛ لأن أعدائي كانوا يعيرونني بالخطأ وينبهونني عليه، وأصدقائي كانوا يزينون لي الخطأ ويُشجعوني عليه.
(٤٩٢ - ١٦٥) وقيل له: من أضيقُ الناس طريقًا وأقلهم صديقًا؟ قال: من عاشر الناس بِعَبُوسٍ من وجههِ، واستطال عليهم بنفسه (٣).
(٤٩٣ - ١٦٦) وقيل لبعض الحكماء: من شر الناس؟ قال: من لا يبالي أن يراه الناسُ مسيئًا (٤).
(٤٩٤ - ١٦٧) وقيل في منثور الحكم: أيْدي العقول تَمْسِكُ أعنَّةَ الأنفس (٥).
(٤٩٥ - ١٦٨) وقيل: مكتوب في حكم آل داود: من علامة العاقل أن للسانه فضلًا عن بنانه.
(١) ل: هل من. (٢) أدب الدنيا والدين ٢٥٨. (٣) أدب الدنيا والدين ٣٢٢، وينسبه إلى الحكيم اليوناني أي أرسطو. (٤) أدب الدنيا والدين ٣١١، ويقول الماوردي فيه: إنها آخر ما نزل من الإنجيل، قوانين الوزارة ٨٨، وقد أوردها ابن حنبل في الزهد ص ٥٠ ونسبها إلى لقمان، وورد نص النص في البيان والتبيين ٣: ١٦٥، وعيون الأخبار ٢: ٢٧٢، ومجمع الأمثال ١: ٣٥٨، ومفيد العلوم ٣٩١. (٥) قوانين الوزارة ٩٢، وتسهيل النظر ١٤٠، ويشير صاحب كتاب المنهج المسلوك في سياسة الملوك تحقيق علي عبد الله الموسى ص ٢٥٨: إن هذه الحكمة من أقوال المعتز.
1 / 174