25- باب أجبال وأخثال (1)
أما- بالجيم وباء موحدة-: أجبال صبح بأرض الجناب منزل بني حصن بن حذيفة، وهرم ابن قطبة، وصبح رجل من عاد كان ينزله على وجه الدهر (2).
وأما- بالخاء المعجمة وثاء مثلثة-: ذو أخثال، واد لبني أسد، يزرع فيه على طريق سافرة البصرة من أقبل منها إلى الثعلبية (3).
خرجنا نريغ الوحش بين ثعالة
وبين رحيات إلى فخ أخرب
وبين رخيات إلى جنب أخرب
ألا هل إلى أجبال صبح بذي الغضا
غضا الأثل من قبل الممات معاد
بلاد بها كنا وكنا نحبها
إذ الأهل أهل والبلاد بلاد
صفحة ٧٤