تناوم يا ابن حيون (ويتناوم على مقعده).
صاحب القطائف :
يا أصحاب الباز، غدا يتحدث الأندلس أن صاحبكم صرع الأسد وأخذ الصاعقة من فارسه الجبار، وقد خصصت نفسي بأمير الخيل الصاعقة فهو حصتي من غنائم اليوم، وما سواه فهو لكم تقتسمونه بينكم، فدونكم الجيوب ففتشوها، وعليكم بالحقائب فانبشوها، وخذوا أثاث الخان وعروضه، كل ما خفت زنته وعظمت قيمته.
أحد اللصوص :
ولكن الصاعقة عريان لا سرج عليه أيها الزعيم.
الباز :
بجياد الأندلس جميعا هو كاسيا كان أو عريانا.
لص آخر :
لقد لمحت أيها الزعيم في زوايا الإسطبل سرجا محلى بالذهب والفضة.
الباز :
صفحة غير معروفة