الملك :
وما ضالتك التي وجدت؟ وقد عدت تهذي يا مقلاص؟
مقلاص :
لا يا مولاي، ألا تذكر أنني كنت من الإعجاب بجمال الأميرة بثينة وكمالها وسمو منزلتها بين عقائل الشرق والغرب، بحيث لا أعتقد أن بين فتيان الدنيا من هو أهل لأن يخطبها إليك.
الملك (مبتسما) :
والآن هل وجدته يا مقلاص؟ ومن ترى يكون؟
مقلاص :
فتى جريء جميل رأيته يوم الزلاقة يحمي ظهرك هو وحريز وابن لاطون، فظل سحابة نهاره معلنا بالسيف دونك حاميا لحوذتك، حتى لقي البطلان حريز وابن لاطون حتفيهما وحمل هو إلى داره مثخنا بالجراح.
الملك :
ومن الفتى يا مقلاص؟
صفحة غير معروفة