فاخط مع الدهر إذا ما خطا
واجر مع الدهر كما يجري
ابن الضحاك: كلا ... كلا ... لا أم لي إن بقيت في بغداد بعد مقتل أمير المؤمنين الأمين. هيا بنا يا عمرو.
عمرو بن الوراق:
ولست بتارك بغداد يوما
ترحل من ترحل أو أقاما
إذا ما العيش ساعدنا فلسنا
نبالي بعد من كان الإماما
وخرج الحسين بن الضحاك - وقد اعتزم أن يغادر بغداد - وترك أصحابه وهم يلهون ...
الفصل الثالث
صفحة غير معروفة