تحبب فإن الحب داعية الحب
وكم من بعيد الدار مستوجب القرب
تبصر فإن حدثت أن أخا هوى
نجا سالما، فارج النجاة من الحب
إذا لم يكن في الحب سخط ولا رضا
فأين حلاوات الرسائل والكتب
وكان إبراهيم يهتز طربا كلما تغنت بمقطع من مقاطع هذه الأغنية، حتى إذا انتهت ناولته العود فأمسك به وغنى من شعره:
أجن بليلى وهي غير سخية
وتبخل ليلى بالهوى وأجود
فطربت علية طربا شديدا، وناولته كأسا من النبيذ وقالت: وحياتي لتغنين.
صفحة غير معروفة