سمع الجزء كله سوى ما في آخره من فضائل شعبان، من الحافظ العالم موفق الدين أبي سعد محمد بن عبد الواحد بن عبدالوهاب الصائغ حفظه الله بروايته عن المملي الإمام الحافظ إسماعيل بن محمد الشيخ النجيب المقريء أبو بكر محمد بن أبي محمد بن أحمد المعلم، وابنه أبو الفتوح عبد القادر، ومعهما إسماعيل بن محمد بن حمد بن مسعود السمسار المكنى بأبي البركات، وابن أخته أبو بكر بن الحسن بن أبي بكر اليزدي، والشيخ التقي العالم أبو عبد الله محمد بن مكي بن أبي الرخاء بن الفضل، وأخوه أبو نجيح محمود، أبو عبد الله محمد بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن أحمد القطان المعلم بقراءته عليه وابن عمته أبو سعد محمود بن أحمد بن محمد بن عبد الواحد القطان يعرف بقلم زن وصح لهم ذلك في منزله بأصبهان في ذي الحجة سنة أحدى وستين وخمسمائة (ق25أ)
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثنا الشيخ الإمام الحافظ قوام السنة أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل إملاء من لفظه يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من جمادي الأخر سنة عشر وخمس مائة،
1 - أنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق رحمه الله، أنا والدي محمد بن إسحاق رحمه الله، أنا أحمد بن إبراهيم، نا روح بن الفرج، ثنا يعقوب بن حميد، نا حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن عبد الله العرزمي، عن صفوان بن سليم، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير ما تعالجون به شرطة حجام، أو شيء به عسل.
صفحة ٢