41

التباريح في صلاة التراويح

الناشر

مركز النخب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

مكان النشر

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

تصانيف

المطلب الخامس: القنوت في صلاة التراويح في هذا المطلب عدد من المسائل المتعلقة بالقنوت في صلاة التراويح، وهي: - المسألة الأولى: هل ثبت في قنوت الوتر شيء؟ سُئل الإمام أحمد ﵀ عن القنوت في الوتر، فقال: «ليس يروى فيه عن النبي ﷺ شيء، ولكن كان عمر يقنت من السَّنَةِ إلى السَّنَةِ» (^١). وقال ابن خزيمة ﵀: «ولستُ أحفظُ خبرًا ثابتًا عن النبي ﷺ في القنوت في الوتر» (^٢). وقال ابن القيم ﵀: «ولم يحفظ عنه ﷺ أنه قنت في الوتر، إلا في حديث رواه ابن ماجه»، ثم ذكر حديث أبي بن كعب: «أنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يُوتِرُ فَيَقْنُتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ» (^٣)، (^٤).

(^١) ينظر: زاد المعاد (١/ ٣٢٣)، تلخيص الحبير (٢/ ١٨). (^٢) صحيح ابن خزيمة (٢/ ١٥٠). (^٣) أخرجه النسائي (٣/ ٢٣٥) رقم (١٦٩٩)، وابن ماجه (١/ ٣٧٤) رقم (١١٨٢)، واللفظ له، والحديث ضعيف؛ لأنه من رواية مخلد بن يزيد، وهو: صدوق له أوهام. (^٤) زاد المعاد (١/ ٣٢٣).

1 / 45