القصيدة العجيبة والمفردة الغريبة ذات الأسئلة المفحمة والمعاني المحكمة
محقق
حمزة مصطفى أبو توهة
الناشر
معهد المخطوطات العربية
رقم الإصدار
نشرة أولى رقمية
سنة النشر
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
٩ - يُقَيِّدُ مِنْ تَعْرِيجَةِ الصُّدْغِ (^١) عَقْرَبًا ... وَيُرْسِلُ مِنْ حُسْنِ (^٢) الذُّؤَابَةِ أَرْقَمَا (^٣)
١٠ - لَهُ فِي قُلُوبِ العَالَمِينَ (^٤) مَهَابَةً ... تُبَلِّغُهُ فِي حُكْمِهِ مَا تَيَمَّمَا
١١ - وَحُثَّا إِلَى عَبْدِ الرَّحِيمِ رَكَائِبًا ... يُخَلْنَ (^٥) قِسِيَّ النَّبْعِ فَوَّقْنَ أَسْهُمَا
١٢ - فَتًى جُمِّعَتْ فِيهِ الفَضَائِلُ رَاضِعًا ... وَنَالَ العُلَى مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَكَلَّمَا
١٣ - حَلِيفِ التُّقَى تِرْبِ (^٦) الوَقَارِ مُهَذَّبِ الْـ ... ـخِلَالِ يَرَى كَسْبَ المَحَامِدِ مَغْنَمَا
١٤ - يَبِيتُ نَدِيمًا لِلسَّمَاحِ مُعَاقِرًا ... وَيُصْبِحُ صَبًّا بِالمَعَالِي مُتَيَّمَا
١٥ - لَهُ خُلُقٌ كَالرَّوْضِ غِبَّ سَمَائِهِ ... تَضَوَّعَ مِسْكًا أَذْفَرًا وَتَنَسَّمَا (^٧)
١٦ - إِذَا جِئْتُمَاهُ فَابْلِغَاهُ (^٨) تَحِيَّةً ... مُلُوكِيَّةً وَأَكْبِرَاهُ (^٩) وَأَعْظِمَا (^١٠)
١٧ - وَقُولَا لَهُ اسْمَعْ مَا نَقُولُ وَلَا تَكُنْ ... ضَجُورًا بِهِ مُسْتَثْقِلًا مُتَبَرِّمَا
١٨ - رَأَيْنَاكَ فِي أثْنَاءِ قَوْلِكَ مُعْجَبًا ... بِكَوْنِكَ أَوْفَى النَّاسِ فَهْمًا وَأَعْلَمَا
١٩ - فَإِنْ كُنْتَ مِنْ أَهْلِ الكِتَابَةِ وَاثِقًا ... بِنَفْسِكَ فِيهَا لَا تخَافُ تَهَضُّمَا
٢٠ - فَمَا أَلِفٌ مِنْ بَعْدِ يَاءٍ مَرِيضَةٍ ... مُصَاحِبَةٍ عَيْنًا تَخَوَّنَهَا (^١١) العَمَى
_________
(^١) عند السبكي: "تعريجهِ الصُّدغَ".
(^٢) عند السبكي: "رَجْعِ".
(^٣) البيت ساقط من الأصل.
(^٤) في "ب": "العَاشِقِينَ".
(^٥) عند السبكي: "تُحَاكِي".
(^٦) في "ب": "حِلْفُ".
(^٧) في الأصل: "وَتَبَسَّمَا".
(^٨) في "ب" وعند السبكي: "فَامْنَحَاهُ".
(^٩) في "ب": "أَوْ كَبِّرَاهُ".
(^١٠) في "ب": "وَعَظِّمَا".
(^١١) عند السبكي: "تَخَوَّفَهَا".
1 / 26