القصيدة العجيبة والمفردة الغريبة ذات الأسئلة المفحمة والمعاني المحكمة

ابن الخشاب ت. 567 هجري
17

القصيدة العجيبة والمفردة الغريبة ذات الأسئلة المفحمة والمعاني المحكمة

محقق

حمزة مصطفى أبو توهة

الناشر

معهد المخطوطات العربية

رقم الإصدار

نشرة أولى رقمية

سنة النشر

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

[النص المحقق] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الوَكِيل ١ - سَلَا صَاحِبيَّ الجِزْعَ مِنْ (^١) أَيْمَنِ (^٢) الحِمَى ... عَنِ الظَّبَيَاتِ الخُرَّدِ (^٣) البِيضِ كَالدُّمَى ٢ - وَمُرّا (^٤) عَلَى أَهْلِ الخِيَامِ بِحَاجِرٍ (^٥) ... وَرَامَةَ مِنْ أَهْلِ العِرَاقِ فَسَلِّمَا ٣ - وَإِنْ سَفَهَتْ رِيحُ الشَّمَالِ عَلَيْكُمَا ... وَرِيحُ الصَّبَا فِي تُرْبِهَا (^٦) فَتَحَلَّمَا ٤ - فَبَيْنَ الكَثِيبِ (^٧) أَغْيَدٌ مُخْطَفُ (^٨) الحَشَا ... مَرِيضُ الجُفُونِ (^٩) للصَّحِيحَاتِ (^١٠) أَسْقَمَا ٥ - يُرِيكَ الدُّجَى إِمّا غَدَا (^١١) مُتَجَهِّمًا (^١٢) ... وَشَمْسَ الضُّحَى إِمَّا بَدَا مُتَبَسِّمَا ٦ - وَيَفْتَرُّ عَنْ دُرٍّ يُصَانُ بَهَاؤُهُ ... وَيُحْرَسُ بِالظَّلْمِ المُمَنِّعِ وَاللَّمَى ٧ - كَأَنَّ قَضِيبَ البَانِ فِي مَيَسَانِهِ ... رَأَى قَدَّهُ لَمَّا انْثَنَى فَتَعَلَّمَا ٨ - إِذَا الرِّيحُ جَالَتْ حَوْلَ عِطْفَيْهِ أَصْبَحَتْ ... تَهُبُّ نَسِيمًا مَا أَرَقَّ وَأَنْعَمَا (^١٣)

(^١) في "ب": "عن". (^٢) عند السبكي: "أَبْرَقِ" (^٣) في الأصل "الغرد". (^٤) في "ب" والسبكي: "وَعُوجَا". (^٥) في "ب": "بِحَاجِزٍ"، وعند السبكي: "وَحَاجِرٍ". (^٦) في "ب": "في مَرِّهَا"، وعند السبكي: "في أَرْضِهَا". (^٧) في "ب": "الخِيامِ"، وعند السبكي: "فَبَيْنَ خِيَامٍ". (^٨) عند السبكي: "يَخْطِفُ" (^٩) عند السبكي: "جُفُونٍ". (^١٠) في "ب": "بالصَّحِيحاتِ". (^١١) في "ب" والسبكي: "الدَّيَاجِي إِنْ غَدَا". (^١٢) في الأصل: "متهجمًا". (^١٣) البيت ساقط من الأصل.

1 / 25