83

القاموس الفقهي

الناشر

دار الفكر. دمشق

رقم الإصدار

الثانية ١٤٠٨ هـ = ١٩٨٨ م

مكان النشر

سورية

تصانيف

أي: ما وجب القيام به، وحرم التفريط به. -: المرأة. -: حرم الرجل وأهله. -: المهابة، وهذه اسم من الاحترام. - عند الحنفية: كراهة التحريم. المحرم: ذو الحرمة. - من الابل: الصعب الذي لا يركب. - من الجلود، ما لم يدبغ، أو ما لم تتم دباغته. -: أول الشهور العربية: وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه سماه شهر الله. - عند الحنفية: ما ثبت النهي فيه بلا عارض. وحكمه الثواب بالترك لله تعالى، والعقاب بالفعل، والكفر بالاستحلال في المتفق عليه. الطلاق المحرم: (انظر ط ل ق) . المحروم عند الحنفية: هو الذي منع من الارث لمعنى في نفسه، كالرقيق، والقاتل. حزن الامر فلانا - حزنا: غمه. وفي القرآن المجيد: (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههنم ولم تؤمن قلوبهم) (المائدة: ٤١) . حزن المكان - حزنا: خشن، وغلظ. - الرجل حزنا، وحزنا: اغتم. وفي القرآن الكريم: (ولا تحزن عليهم) (الحجر: ٨٨) . وهذا ليس بنهي عن الحزن، لانه ليس يدخل باختيار الانسان، ولكن النهي في الحقيقة عن تعاطي ما يورث الحزن، واكتسابه. حزن المكان - حزونة: حزن. فهو حزن. أحزن المكان: حزن. ويقال: أحزن بهم المنزل: نبابهم. - الامر فلانا: غمه. حزن القارئ في قراءته: رقق صوته. وهو يقرأ بالتحزين. - الامر فلانا: أحزنه حسد فلانا - حسدا: تمنى أن تتحول إليه نعمته، أو أن يسلبها. ويقال: حسده النعمة، وحسده عليها. وفي القرآن الكريم: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) (النساء: ٥٤) وتقول العرب: حسدني الله إذا كنت أحسدك. أي: عاقبني الله على حسدي إياك. أحسده: وجده حاسدا. تحاسدا: حسد كل منهما الآخر. وفي الحديث الشريف: " ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابرا، وكونوا عباد الله إخوانا ". الحسد: أن يرى الرجل لاخيه نعمة، فيتمنى أن تزول عنه، وتكون له دونه. -: الغبطة. وي الحديث الشريف: " لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا، فسلط على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة. فهو يقضي بها ويعلمها ". وقد أطلق الحسد مجازا على الغبطة. وهي: أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن يزول عنه. فكأنه قال في الحديث: لا غبطة أعظم، أو أفضل من الغبطة في هذين الامرين. الحسود: من طبعه الحسد، ذكرا كان أو أنثى. حسن - حسنا: جمل. فهو حسن، وهي حسناء.

1 / 88