المنتخب من وصايا الآباء للأبناء
الناشر
طُبع بدار جنا بالإسكندرية-دار الدعوة بمحرم بك
مكان النشر
دار ابن القيم بالإسكندرية
تصانيف
خمس وصايا من وصايا نبينا الكريم محمد ﷺ
والنبي ﷺ أب لجميع المؤمنين؛ قال ربنا ﵎: ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ﴾ [الأحزاب:٦].
وقد رُوِيَ عن أُبي بن كعب، وابن عباس ﵃ أنهما قرءا: ﴿النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم﴾.
وروى الإمام أبو داود ﵀ في "سننه " (٨) بسند جيد عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم ...» الحديثَ.
الوصية الأولى
عن أَبي ذَرٍّ جُنْدَُبِ بنِ جُنَادَةَ ﵁ قال: قلت: يارسولَ اللهِ! أوصني، فقال: «اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ» أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (ج٥ص١٥٣،ص١٥٨،ص١٧٧)، والترمذي في "جامعه" (كتاب البر والصلة- باب ما جاء في معاشرة الناس- حديث رقم١٩٨٧) وقال: "حديث حسن صحيح"، والدارمي في "سننه" (كتاب الرقاق- باب في حسن الخلق- حديث رقم (٢٧٩١)، والحاكم في "المستدرك على الصحيحين" (ج١ص٥٤حديث رَقْم١٧٨) وصححه على شرط الشيخين (!)، ووافقه الذهبي في "تلخيص المستدرك"، وله شواهد.
1 / 9