المنتخب من وصايا الآباء للأبناء
الناشر
طُبع بدار جنا بالإسكندرية-دار الدعوة بمحرم بك
مكان النشر
دار ابن القيم بالإسكندرية
تصانيف
- السمعاني في أول كتابه "أدب الإملاء والاستملاء ". و"الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" للخطيب البغدادي (١/ ٨٠).
- قال ابن الْمُقَفَِّع: «أَحَقُّ النَّاسِ بِالْعِلْمِ أَحْسَنُهُمْ تَأْدِيبًا».
- وقال أيضًا: «أَفْضَلُ مَا يُورِثُ الآبَاءُ الْأَبْنَاءَ: الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، وَالْأَدَبُ النَّافِعُ، وَالْإِخْوَانُ الصَّالِحُونَ» انتهى. "الأدب الصغير" (ص٤٤ - ٤٥) بتحقيقي.
- عن حَبِيْب الْجَلاَّب قال: قيلَ لابن الْمبارك ﵀: ما خَيْرُ ما أُعْطِيَ الرَّجُلُ؟ قَالَ: «غَرِيْزَةُ عَقْلٍ فِيْهِ». قيل: فإن لم يكن؟ قال: «أَدَبٌ حَسَنٌ». قيل: فإن لم يكن؟ قال: «أَخٌ صَالِحٌ يَسْتَشِيْرُهُ». قيل: فإن لم يكن؟ قال: «صَمْتٌ طَوِيْلٌ». قيل: فإن لم يكن؟ قال: «مَوْتٌ عَاجِلٌ» ا. هـ أخرجه ابن حبان في "روضة العقلاء".
- قال ابن قيم الجوزية (قدس الله روحه ونور ضريحه): «أدب المرء عنوان سعادته وفلاحه، وقلة أدبه عنوان شقاوته وبواره. فما استُجْلِب خيرُ الدنيا والآخرة بمثل الأدب، ولا استجلب حرمانهما بمثل قلة الأدب» ا. هـ "مدارج السالكين" (ج٢/ص٢٩٧ - ٢٩٨).
1 / 8