افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام

علي بن عتيق الحربي ت. غير معلوم
86

افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام

الناشر

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

تصانيف

الخاتمة: أولًا: الخلاصة:- الحمد لله أولًا وآخرًا والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فعنوان هذا البحث هو: افتراءات المنصرين على القرآن أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح ﵇، "دراسة نقدية". وهو مكون من مقدمة، وتمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة. ففي المقدمة: أوضحت أهمية الموضوع وسبب اختياره والمنهج المتبع وشيء من الدراسات السابقة والمصطلحات. أما في التمهيد فقد ألقى الباحث نظرة تاريخية على المؤلفات التنصيرية في الموضوع وأوضح أن بدايات الافتراء على كتاب الله في هذا الموضوع بدأت منذ عهد الرسول ﷺ. أما في المبحث الأول: فقد استعرض الباحث ادعاءات النصارى التي زعموا أنها تدل على أن القرآن يؤيد زعمهم في ألوهية المسيح وهي: زعمهم أن ضمائر الجمع التي تكلم الله بها عن نفسه في القرآن تدل على ألوهية المسيح، وزعمهم أن القرآن جعل المسيح روحًا من الله وكلمة الله التي تجسدت وصارت إنسانًا والمعجزات التي ذكرها القرآن للمسيح ولا سيما إحياء الموتى. أما المبحث الثاني: فكان ردًا على ادعاءات النصارى آنفة الذكر على نحو مجمل وذلك من خلال دراسة الأمور الآتية: وحدانية الله من خلال القرآن والتوراة والأناجيل، ثم دراسة ما ينفي الألوهية عن المسيح؟ من

1 / 86