افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام

علي بن عتيق الحربي ت. غير معلوم
85

افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام

الناشر

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

تصانيف

هذه الليلة ملاك الإله الذي أنا له والذي أنا أعبده قائلًا لا تخف يا بولس ينبغي لك أن تقف أمام قيصر وهو ذا قد وهبك الله جميع المسافرين معك" (١) . وفي العهد القديم أخبر صموائيل شاول أخبارًا مستقبلية متعددة مما كان سيمر بها شاول إلى أن ينتهي الأمر بنبوة شاول (٢) . والإخبار بالنبوات المستقبلية من الأنبياء السابقين كثيرة في العهدين القديم والجديد ولاسيما في العهد القديم، وهي من الإخبار بالغيب الذي أذن الله به لمن يشاء من عباده وإن من أول ذلك البشارة بالرسول ﷺ المبثوثة في كثير من أسفار العهدين وسواء قصد بهذه البشارات محمد ﷺ كما هو الحق أو عيسى ﵇ كما يزعمه النصارى فهي إنباء بالغيب من أنبياء ورسل بشر لم يجعلهم ذلك آلهة أو أبناء ألهة باتفاق المسلمين والنصارى فضلًا عن أن كل ذلك بإذن الله ﷾.

(١) أعمال الرسل (٢٧: ٢٢-٢٤) . (٢) انظر: صموئيل الأول (١٠: ١-١٠) .

1 / 85