الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض
الناشر
دار الصفوة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
تصانيف
ولقد ترك الخبيث كلامًا كثيرًا قبل هذه العبارة يُوضح كلام الشيخ لكن هو قد تعوّد الخيانة والغش فيترك قبل كلام الشيخ وبعده ما يبين مراده ويوضح الحق وما أراده.
قال المالكي الضال ص١٨:
ويقول ص٣٩: (فإذا عرفت أن هذا الذي يسميه المشركون في زماننا (الاعتقاد) هو الشرك الذي أنزل فيه القرآن وقاتل رسول الله ﷺ الناس عليه فاعلم أن شرك زماننا بأمرين).
أقول: وهذا تكفير صريح للمسلمين في زمانه من كان على منهجه. ويقول ص٤٣: (الذين قاتلهم رسول الله ﷺ أصح عقولا وأخف شركا من هؤلاء).
أقول: تكفير صريح.
يقول ص٤٣: (اعلم أن لهؤلاء شبهة يوردونها على ما ذكرنا وهي من أعظم شبههم فأصغ بسمعك لجوابها وهي أنهم يقولون: إن الذين نزل فيهم القرآن لا يشهدون أن لا إله إلا الله ويكذبون الرسول وينكرون البعث ويكذبون القرآن ويجعلونه سحرا ونحن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ونصدق القرآن ونؤمن بالبعث ونصلي ونصوم فكيف تجعلوننا مثل أولئك)؟!.
فيجاوب الشيخ قائلًا (فالجواب أنه لا خلاف بين العلماء كلهم أن الرجل إذا صدق رسول الله ﷺ في شيء وكذبه في
1 / 137