190
واعتبار عالمه عالم المحكوم عليهم بالإعدام (مثل ر. مونييه)
191
مقفلا على نفسه، محاطا بالأسوار من كل جانب، بل الذهاب إلى حد القول بأنه سجن أو أشبه بالسجن (مثل ر. بسيالوف،
192
ر. كوييه)،
193
نقول إن كل هذه التفسيرات تنظر إلى جزء أو آخر من عالم كامي، ولكنها لا تراه ولا تنصفه في حقيقته الكلية؛ فهي لا تحاول أن تفسره بكليته من خلال لحظة واحدة من لحظات تطوره فحسب، بل إنها تجهل طبيعة المحال نفسه وماهيته، الذي لم يكن نهاية يقف عندها بل بداية يبتدئ منها، ولم يكن نفيا مطلقا بل تضمن دائما الإيجاب في داخله.
كيف تم هذا التطور أو بالأحرى هذا الاتساع في المجال الفكري؟
هذا ما سوف نحاول أن نجيب عنه في الفصول القادمة.
صفحة غير معروفة