الفصل الخامس:
الهَدْي النبويُّ في علاج الأمراض ... المعنوية (الروحانية)
تمهيد لبيان عظيم خطر هذه الأمراض:
خطَّ النَّبِيُّ ﷺ خطًّا مُرَبَّعًا، وَخَطَّ خَطًّا فِي الْوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ، وَخَطَّ خُطَطًا صِغَارًا إِلَى هَذَا الذِي فِي الْوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي فِي الْوَسَطِ، وَقَالَ: «هَذَا الإِنْسَانُ، وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ - أَوْ: قَدْ أَحَاطَ بِهِ - وَهَذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ، وَهَذِهِ الْخُطَطُ الصِّغَارُ: الأَْعْرَاضُ؛ فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا، وَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا» (١٩٢) .
(١٩٢) أخرجه البخاري؛ كتاب: الرِّقاق، باب: في الأمل وطولِه، برقم (٦٤١٧)، عن عبد الله بن مسعود ﵁.
1 / 101