الترياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق
الناشر
مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ
تصانيف
ذهب الشيخ الألباني ﵀ إلى ضعفه كما في:
السلسلة الضعيفة (٦٨٤٢) وضعيف الجامع (٢٠٢٤).
بينما ذهب الشيخ الحويني حفظه الله إلى صحَّتِه موقوفًا على ابن مسعودٍ ﵁، كما في " تسلية الكظيم " (رقم ٢١).
٣ - حديث أنس بن مالك مرفوعًا: " إذا دخلتم الخلاء فقولوا: بسم الله، أعوذ بالله من الخبث والخبائث. "
ذهب الشيخ الألباني ﵀ إلى شذوذ " بسم الله " كما في:
تمام المنة (صـ ٥٧) قال: " وهي عندي شاذة، لمخالفتها لكل طرق الحديث عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس في الصحيحين، وغيرهما ممن سبقت الإشارة إليهم. "
بينما يرى شيخنا الحويني أنها زيادة ثقة، كما في " تسلية الكظيم " (رقم ٢٢٤) قال بعد نقله لكلام الشيخ الألباني: " والأقربُ عندي إلى القاعدة أن عبد الله بن المختار لم يخالف أصحاب عبد العزيز بن صهيب بذكر " التسمية " بل هو زاد عليهم ذلك، ثم هو ثقة ولم يغمزه أحد، فزيادته مقبولة ........... " ثم قال: " ولستُ ممن يرى قبول زيادة الثقة بإطلاق، بل يُحكَمُ لكل حديثٍ بما يُناسِبُ الحال. والله تعالى أعلى وأعلم. "
ثم بعد كتابة ما تقدَّم سألتُ شيخنا عن هذا الحديث فقال لي: إني تراجعتُ عن هذا البحث، وأرى شذوذ الزيادة، وفاقًا للشيخ ﵀.
وسيُفَصِّل الشيخ ذلك في الموضع الآنف الذكر إن شاء الله، وأبقيْتُ عليه هنا إتمامًا للفائدة.
٤ - حديث جرير قال: كنا مع النبي ﷺ فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال: إنكم سترون ربكم عيانًا كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فافعلوا. "
1 / 30