التاريخ الأوسط

البخاري ت. 256 هجري
8

التاريخ الأوسط

محقق

محمود إبراهيم زايد

الناشر

دار الوعي ومكتبة دار التراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٧ هجري

مكان النشر

القاهرة وحلب

١٤ - حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ قَالَ قَالَ أَنَسٌ إِنِّي لأَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ إِذْ قَالُوا جَاءَ مُحَمَّدٌ ﷺ فَنَنْطَلِقُ فَلا نَرَى شَيْئًا حَتَّى أَقْبَلَ النَّبِيُّ ﷺ وَصَاحِبُهُ فَكَمَنَّا فِي بعض حراء الْمَدِينَة وبعثنا رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ يُؤَذِّنُ بِهِمَا الأَنْصَارَ فَجَاءَنِي البدوي فَاسْتَقْبلهُ زهاء خَمْسمِائَة مِنَ الأَنْصَارِ فَأَتَوْهُمَا فَقَالَتِ الأَنْصَارُ انْطَلِقَا آمِنِينَ مُطَاعِينَ فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَصَاحِبُهُ مَعَهُمْ وَخَرَجَ النَّاسُ حَتَّى الْعَوَاتِقُ فَوق الأنجاد يقلن أَيهمْ هُوَ ١٥ - حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى حَدثنَا هِشَام أخبرنَا معمر عَن ثَابت عَن أنس ﵁ قَالَ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ الْمَدِينَةَ لَعِبَتِ الْحَبَشَةُ لِقُدُومِهِ الْمَدِينَةَ فَرَحًا بذلك

1 / 8