التاريخ الأوسط
محقق
محمود إبراهيم زايد
الناشر
دار الوعي ومكتبة دار التراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٧ هجري
مكان النشر
القاهرة وحلب
تصانيف
علوم الحديث
(حَدِيث أم كُلْثُوم ابْنة رَسُول اللَّه ﷺ وَكَانَت تَحت عُثْمَان بعد رقية بنت النَّبِي ﷺ
١٢ - حَدثنِي إِسْمَاعِيل بن أبي أويس حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سعيد عَن بن شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ رَأَى عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بُرْدَ حَرِيرٍ سِيرَاءَ وَتَابَعَهُ بن أَبِي عَتِيقٍ وَشُعَيْبٌ وَالزُّبَيْدِيُّ وَيُونُسُ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ وَالنُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ وَقَالَ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ رَأَى عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ النَّبِيِّ ﷺ وَأُمُّ كُلْثُومٍ أَصَحُّ
(حَدِيث زَيْنَب بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ زوج أبي الْعَاصِ بْن الرّبيع الْقرشِي)
١٣ - حَدَّثَنَا بن أبي مَرْيَم أخبرنَا يحيى بن أَيُّوب حَدثنِي بن الْهَاد حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ خَرَجَتِ ابْنَتُهُ مَعَ كِنَانَةَ أَوِ بن كِنَانَةَ وَخَرَجُوا فِي إِثْرِهَا فَأَدْرَكَهَا هَبَّارُ بْنُ الأَسْوَدِ فَلَمْ يَزَلْ يَطْعَنُ بَعِيرَهَا بِرُمْحِهِ حَتَّى صرعها وَأَلْقَتْ مَا فِي بَطنهَا وَأَهْرَقت دَمًا فَاشْتَجَرَ فِيهَا بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو أُمَيَّةَ فَقَالَتْ بَنُو أُمَيَّةَ نَحْنُ أَحَقُّ بِهَا وَكَانَتْ تَحت بن عَمِّهِمْ أَبِي الْعَاصِ وَكَانَتْ عِنْدَ هِنْدِ بِنْتِ رَبِيعَةَ وَكَانَتْ تَقُولُ لَهَا هِنْدٌ هَذَا فِي سَبَبِ أَبِيكِ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ أَلا تَجِيئُنِي بِزَيْنَبَ قَالَ بَلَى قَالَ فَخُذْ خَاتَمِي فَأَعْطِهَا فَلَمْ يَزَلْ يَتَلَطَّفُ حَتَّى لَقِيَ رَاعِيًا فَقَالَ لِمَنْ تَرْعَى فَقَالَ لأَبِي الْعَاصِ قَالَ فَلِمَنْ هَذِهِ الْغَنَمُ قَالَ لِزَيْنَبَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ فَأَعْطَاهُ الْخَاتَمَ حَتَّى كَانَ اللَّيْلُ خَرَجَتْ إِلَيْهِ فَرَكِبَ وَرَكِبَتْ وَرَاءَهُ حَتَّى أَتَتْ فَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ لَهَا هِيَ أَفْضَلُ بَنَاتِي أُصِيبَت فِي
1 / 7