163

التحرير في شرح مسلم

محقق

إبراهيم أيت باخة

الناشر

دار أسفار

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هجري

مكان النشر

الكويت

طهورا، وآجرك فيما أعطيت، وبارك لك فيما أبقيت(١).

ومن باب إذا أتاكم المصدق

[٤٨] فيه(٢): دليل على إرضاء عُمَّال الصدقة، وإيفاءِ الحق الواجب، والخروج منه إليهم، من غير مماطلة ولا مدافعة، لأن ذلك مصروف إلى وجوه الحق، فإذا صَدر العامل راضيا بورك للمتصدق فيما أعطى وفيما أبقى.

(١) استحب الشافعي له هذا في صفة الدعاء للمتصدق عند أخذ الصدقة منه، الأم: ٦٤/٢.

(٢) حديث الباب أخرجه ٩٨٩، والترمذي برقم: ٦٤٧.

163